وفقًا للنص المقدم، فإن الحكم الشرعي في استلام ربح سيارة لم يتم شراؤها بالفعل هو أن الملكية لا تنقل إلا عبر عقود رسمية صحيحة وصريحة. في هذه الحالة، بما أنك لم تبرمي عقد شراء رسمي ولا دفعت قيمة السيارة، يبقى الأصل أي السيارة نفسها تحت سيطرة ابن عمك. أما فيما يتعلق بالربح البالغ ١٥٠ دولارًا أمريكيًا، فقد حصل ابن عمك على هذا الربح بسبب البيع الزائد، ولكن مجرد قول “هذه لك” لا يكفي لإثبات نقل الملكية. لكي تكون عملية البيع صحيحة وفق القانون الإسلامي، يجب توافر عدة عناصر أساسية مثل وجود اتفاق واضح المعالم حول سعر السلعة والمبيعات ذاتها. بالإضافة لذلك، هناك قاعدة مهمة أخرى وهي عدم جواز بيع شيء تمتلكه حتى تتمكن من نقله بشكل فعلي خارج حدود ملكيته الأولى. لذلك، فإن استلام ربح السيارة دون شرائها بالفعل لا يعتبر ملكية شرعية. ومع ذلك، يمكن اعتبار استخدام الخيري لبعض هذا الربح وفهمه كتعبير اعتذاري جائز بشرط توضيح الأمر بوضوح لمن يعطي لهم وأن يكون بموافقة كاملة منهم.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الطاقة الشمسيّة- السلام عليكم أنا رجل متزوج منذ خمس سنوات، وطول تلك السنوات وأنا أعيش مع زوجتي في مشاكل شبه أسبوعية،
- اشترينا بضاعة من تاجر يمر بالسيارة، فبالغ في ثمنها، واشتريناها ولم نكن مدركين لسعر السوق، فلما أدركن
- أنا شاب متزوج كنت أشاهد المواقع الإباحية، لكنني بعد ذلك قلت: إن عدت لهذا الفعل فزوجتي طالق ـ وكان ال
- أعمل في معرض مفروشات كاشير، وصاحب المعرض يزيد الأسعار على بعض الناس عن سعر السلعة الأصلي، فإذا كان س
- لم أكن أعلم أنه من قال: إن شاء الله. وليس في نيته العمل بما قال، أنه ربما يكون قد أخلف وعدا. فهل كفا