يحرم الإسلام بشكل قاطع التعامل مع الربا أو الفائدة، سواء في القروض أو الاستثمارات. هذا التحريم مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث يُعتبر الربا من الكبائر التي نهى عنها الله تعالى. في سورة البقرة، يقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ”. هذا التحريم واضح ولا يقبل التأويل، مما يجعل أي عمل يتضمن دفع أو أخذ فوائد بنكية محظورًا شرعًا. بدلاً من ذلك، يمكن للمسلمين اللجوء إلى وسائل تمويل غير ربوية مثل الزكاة والقروض الحسنة والأنظمة المالية الإسلامية التي تعتمد على المشاركة والأرباح المتفاوتة. هذه البدائل تضمن توافق التعاملات المالية مع أحكام الشريعة وتحقق العدالة الاقتصادية بين أفراد المجتمع المسلم.
إقرأ أيضا:كتاب المرجع في محولات القوى الكهربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توجد سيئات وتكفير سيئات، فمثل ماذا السيئات؟ وتوجد ذنوب وغفران ذنوب ، مثل ماذا الذنوب؟ فهل يوجد للحسن
- أسأل الله أن يبارك جهودكم ويجزيكم عنا خير الجزاء، فضيلة الشيخ: هل هناك اختلاف بين العلماء في حكم است
- اشتركت مع أحد أقربائي في شراء منزل.لم نكمل المبلغ لظروف مادية تسببت في انهيار شريكي مادياً وأدخل الس
- عرفت أن بعض الألفاظ كفر بالله، وتبت من قولها، ونطقت الشهادة، ولكني ما زلت أنطقها بسبب تعود لساني، وأ
- Achini Kulasuriya