الحكم الشرعي لترفيع الحواجب عند النساء المحرمات والنصوص الدينية

حرم الإسلام رفع الحواجب، المعروف بالنمص، بالنسبة للمرأة بناءً على أدلة قرآنية وسنية. يُعتبر هذا الفعل مخالفًا لخلق الله وتعديًا على حدود الطبيعة البشرية. الآية القرآنية التي تشير إلى ذلك هي “إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَّرِيدًا لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ” (النساء: 119). يفسر العديد من المفسرين هذه الآية لتشمل الوشم والنمص وغيرهما من تعديلات الجمال المؤقتة. كما ورد النهي عن النمص والوشم في الحديث النبوي: “لعن الله الواشمات والمستوشمات”. يُفسر اللغويون كلمة النمص بأنها تعني إزالة شعر الوجه خاصة الحاجبين لتحسين المظهر. هذه القواعد مستمدة من حرص الدين الإسلامي على الحفاظ على خلق الإنسان الأصلي

إقرأ أيضا:كتاب علم وتقانة البيئة: المفاهيم والتطبيقات
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حكم العمل في البنك الذي يتعامل بفوائد
التالي
هل يُعد ارتداء النقاب شرطًا أساسيًا من لباس المرأة المسلمة؟

اترك تعليقاً