الحكم الشرعي لحالات تأخير الدورة الشهرية يوضح كيفية التعامل مع هذه المسألة من منظور المذاهب الفقهية المختلفة. وفقًا للمذهب الحنفي، إذا تأخرت دورة المرأة عن موعدها المعتاد لأكثر من خمس عشرة يوماً، تُعتبر ذلك حيضة جديدة، ويجب عليها الوضوء لكل صلاة. أما عند المالكية، فتعتبر الفترة التي تتراوح بين نهاية الحيض والأخرى طهرًا حتى لو طالت مدتها. بينما يرى الشافعية والحنابلة أنه يجب على المرأة الانتظار لمدة عشرين يوماً قبل اعتبار دورتها الجديدة حيضًا جديدًا. يُشدد جميع الفقهاء على أهمية استشارة الطبيب عند حدوث تغيرات غير منتظمة للدورة لمعالجة أي مشاكل صحية محتملة. هذا التوجيه يساعد المرأة على التعامل مع هذه المسائل بطريقة توازن بين الالتزام بالعبادات واحتياجات جسمِها الصحية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حَوْليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز إيداع مبلغ من المال عند صاحب متجر و تلقي بالمقابل نسبة من الأرباح آخر كل شهر وبارك الله فيكم
- إخوتي لي أخت من الأب متبرجة بمباركة من الوالد، وأنا لا أحتمل هدا الوضع الساقط. فما حكمها؟ وهل يسمح ل
- Princess Isabella of Denmark
- كيف أتوب من معاصي اللسان؟ فأنا كثيرًا ما أقع في الغيبة، وقد ظلمت إناثًا كثيرات، وليست هناك إمكانية أ
- سيدة قالت لو رزقني الله بمولود نذهب به إلى مجد الحسين لأحلق له رأسه هناك وأضع مالا في الصندوقما الحك