الحكم الشرعي للإسبال بين الواجب والخوف من الضلال المهني

الحكم الشرعي للإسبال بين الواجب والخوف من الضلال المهني يتضح من خلال النص الذي يوضح أن إسبال الثياب تحت الكعبين محرم شرعًا بناءً على الحديث النبوي الشريف. هذا التحريم لا يقتصر على التكبّر فقط، بل يشمل أي حالة من حالات الإسبال، مما يجعله خطيئة ذات عقوبة شديدة. ومع ذلك، فإن الدين لا يجبر الفرد على عصيان والديه أو المخاطرة بفرصه الوظيفية. فالأولوية دائمًا لتلبية الأوامر الدينية على رضا البشر، كما أشار الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله “لا طاعة في معصية الله”. في حالات الاضطرار والإكراه الشخصي، يمكن النظر في اتباع القاعدة للحفاظ على الذات. أما بالنسبة للفرص الوظيفية، فلا داعي للقلق بشأنها خارج حدودتك، حيث يجب الثقة برزق رب العالمين. رفع الثوب أو البنطلون فوق الكعبين ليس مجرد فضيلة اختيارية، بل هو واجب شرعي. بينما يعتبر رفع الإزار إلى نصف الساق سنة مستحبّة، فإن وضع البنطلون بشكل عام يجب أن يكون فوق الكعبين وفق التعاليم الإسلامية.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْكياطن
السابق
توبة نصوح من صداقة محرمة
التالي
الاستثمار في العملات الرقمية رؤية شرعية واضحة

اترك تعليقاً