الحكم الشرعي للإقامة في بلاد غير المسلمين، وفقًا للنص، يعتمد على شروط محددة لضمان سلامة العقيدة والأخلاق. يشير النص إلى أن الإقامة في بلاد الكفار تحمل مخاطر كبيرة على العقيدة والأخلاق والقيم الإسلامية، مما قد يؤدي إلى الابتعاد عن الدين والتأثر بالعادات الغربية الضارة. الشيخ ابن عثيمين، أحد علماء الفقه المعاصرين البارزين، حدد شرطين لإقامة مسلم في بلاد الكفار بشكل صحيح: أولاً، يجب أن يكون المسلم متأكداً من ثباته إيمانياً ومعرفيًا ضد تأثيرات الثقافة المحلية. ثانياً، يجب أن يتمكن من أداء الشعائر الدينية بحرية بدون عوائق. إذا لم تتوفر هاتان الشروطتان، يعتبر الرأي العام أن الهجرة ضرورية لتجنب التأثر السلبي. هذا الحكم يستند إلى ضرورة الحفاظ على العقيدة والأخلاق الإسلامية، ويؤكد على أهمية الثبات الإيماني والقدرة على ممارسة الشعائر الدينية بحرية.
إقرأ أيضا:مصطلحات من الشاوية المغربية- كيف تقوي إيمانك؟ كيف يستطيع المسلم مقاومة الشهوات؟
- هل مصافحة أم أختي من الرضاعة باليد حرام أم حلال؟
- هل صبغة الأشعة المقطعية بالوريد تفطر الصائم؟
- ماذا يمكنني أن أفعل إذا وجدت موقعاً معارضاً للإسلام ووددت الرد عليهم، لكني لست بالمطلعة الجيدة على ا
- أرجو منكم أن تقدموا لي ولجمهور القراء قائمة بالشروط التي يجب أن تتوفر بالفيلم لتكون مشاهدته حلالا بح