في الإسلام، يُعتبر الاحتلام حدثًا طبيعيًا يحدث خلال النوم ولا يمكن التحكم به، وبالتالي لا يُحمل الإنسان أي خطيئة أو مسؤولية عنه. من ناحية أخرى، تُعتبر نظرة الفجأة غير اختيارية بشكل كامل، لكن النظر المتعمد المحرض على الفاحشة يُعد حرامًا وفقًا للقرآن والسنة النبوية. الله سبحانه وتعالى يأمر المؤمنين بغض البصر وحفظ الفروج، والنبي صلى الله عليه وسلم يؤكد أن نظرة الفجأة جزء مما كتبته الأقدار لكل بني آدم. لذلك، يجب على المسلم الامتثال لهذا الأمر الديني وغض البصر لمنع الطريق نحو المعاصي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع المفيد للمسلمين. سؤالي: توفي والدي رحمه الله ووزعت تركته بين الورثة،
- ورد عندي في المنتدى الموضوع التالي، فهل هذا يعتبر حلقة ذكر؟ وهل الدعاء مستجاب بعد أي طاعة بنص صريح؟
- بعد الحمد والشكر لله في السراء والضراء. لقد أعلمني الحق -سبحانه وتعالى- أكثر من مرة في المنام أن هنا
- بناء على القول بأن وضوء صاحب السلس لا ينتقض بخروج الوقت، ما لم يصل الفرض الذي توضأ لأجله، هل ذلك يشم
- أنا في حيرة حقيقية، وإني والله ما أردت إلا رضا الله وجنته، فلا أتحمل ذنبا كالربا، ولا حربا كحرب الله