يعرض النص مجموعة من الحلول المقترحة من قبل الإسلام لمواجهة التوتر العصبي الذي يمكن أن يؤثر بشكل سلبي كبير على حياة الفرد اليومية. أولاً، يدعو الإسلام المسلمين لنظرتهم للأحداث بعيون إيجابية وثقة بأن هناك خيرا كامنا خلف الصعوبات التي تواجههم، استنادا إلى الآية القرآنية “وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم”. ثانياً، التشديد على التسليم بالقضاء والقدر كمصدر للطمأنينة النفسية، مما يساعد الأفراد على التعامل مع الإحباط دون السماح له بالتأثير السلبي عليهم.
كما ينصح الإسلام بتعديل بيئة الشخص لتكون أقل ضغطا وأكثر هدوءا، سواء عبر تقاسم المسؤوليات الاجتماعية أو البحث عن طرق للتخلص من الضغوط المهنية. بالإضافة لذلك، يعد الذكر الدائم لله عز وجل أحد أهم الوسائل لإزالة القلق والتوتر، وذلك وفق قوله تعالى: “الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله”. أيضا، التأكيد على الثقة الكاملة بخالق الكون بأنه قادر على حل جميع المشكلات الصحية والنفسية. أخيرا وليس آخرا، تشير النصوص المقدسة إلى ضرورة طلب الاستشارة الطبية عند استمرار حالة التوتر لفترة طويلة.
إقرأ أيضا:منصة فِكْران … شبكة اجتماعية يتحول فيها الذكاء الاصطناعي من أداة إلى شريك في التفكير- ما صحة حديث: يا أبا ذر أربعة سريانيون: آدم، وشيث، وأخنوخ، ونوح؟ يقولون إن له أكثر من طريق؛ منها طريق
- أريد أن أفهم شيئا حيرني كثيرا في قصة سيدنا إبراهيم الخليل، عليه أفضل الصلاة، وأتم التسليم. عندم
- قال لي زوجي: أخرجي صدقة من مالي كيفما شئت، يوجد أقرباء لي يحتاجون إلى الصدقة وزوجي لا يحبهم ولو قلت
- أريد أن أسأل ما صحة هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: كنت أنا و أخي أبي بكر كفرسي رها
- هل تصح تحية المسجد بعد أذان المغرب ؟