في نقاش حواري غني بالأفكار، سلط صاحب المنشور شفاء التازي الضوء على أهمية الحوار الوطني باعتباره أداة أساسية لتحقيق تغييرات إيجابية داخل المجتمع. شارك كل من العربي الحمامي وهبة الحساني وجهات نظرهم حول هذا الموضوع، مؤكدين على ضرورة اعتباره عملية مستدامة مبنية على الاحترام المتبادل والاستماع الفعّال لآراء الآخرين. أكد الحمامي على الدور الأساسي للحوار الوطني في توحيد الصفوف ووضع مصالح الأفراد تحت مظلة المصلحة العامة، مشددًا أيضًا على أهمية فتح المجال أمام جميع الآراء دون تقييد حرية التعبير.
من جانبها، توافقت هبة الحساني مع الحمامي بشأن أهمية الاستماع الصادق والاحترام المتبادل أثناء جلسات الحوار، ولكنها ذكرت كذلك بأن نجاح هذه العملية يتطلب مناقشات مطولة ومتعمقة لتحديد أولويات واضحة وبناء ثقافة الصبر والانصات. وفي ختام النقاش، اتفق الطرفان على أن الحوار الوطني ليس مجرد حديث فارغ، بل هو رحلة مليئة بالتحديات تستوجب العمل الجاد والإصرار لإرساء مجتمع أكثر تماسكًا واحترامًا. بهذه الطريقة، يمكن للحوار الوطني أن يساهم
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغرب- إنني أرتدي اللباس الإفرنجي وأصلي بالناس عندما يغيب الإمام فما الحكم الشرعي إزاء الصلاة في هذا اللباس
- أود السفر، ولم أفهم مدة الجمع بين الصلوات، فبعض العلماء يقولون يجمع إلى أن يرجع إلى مكان إقامته كابن
- شيخنا الفاضل، يوجد بمنطقتنا مسجد، تم بناء مدرسة قرآنية في داخل سور المسجد، وملحق بالمدرسة، سكن متواض
- لو كنت أراجع حفظي للقرآن، وأقرأ الآيات تلو الآيات، وأشك ـ وذلك لضعف حفظي ـ هل هذه الآية التي أقرؤها
- قلت لزوجتي إن ذهبت إلى العمل غدا فأنت طالق وكان في نيتي أن لا تذهب إلى العمل وتأخذ إجازة طويلة سنة أ