لقد أحدثت جائحة كوفيد-19 تحولا جذريا في سوق العمل العالمي، حيث دفعت باتجاه اعتماد واسع النطاق للتقنيات الرقمية ونمط العمل عن بعد. وفي حين ألقت آثار الوباء الأولى ظلالها الثقيلة على الاقتصاد العالمي وخسارة ملايين الوظائف، إلا أنها سلطت الضوء أيضًا على قطاعات معينة تمكنت من تحمل الصدمة بشكل أفضل، مثل تكنولوجيا المعلومات والصحة الإلكترونية والأعمال عبر الإنترنت. ويعزز دور التكنولوجيا المتنامي احتمالية استمرار نموذج العمل المرنة، خاصة مع ارتفاع مستوى الاستعداد لاستخدام البنية التحتية الرقمية والاستثمار المستمر في تقنيات الاتصالات الحديثة.
ويشير الخبراء إلى ضرورة إعادة هيكلة مهارات القوى العاملة الحالية لتلبية متطلبات سوق العمل الجديد، والتي تتضمن مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والبيانات الكبيرة وروبوتات الأعمال. علاوة على ذلك، تعتبر القدرة على التعامل مع البيئات الديناميكية وقابلية التكيف أمام التحديات غير المتوقعة عناصر أساسية لقوة المنافسة في المستقبل. ولعبت السياسات الحكومية دورًا حيويًا في دعم التدريب المهني وإعادة تأهيل القوى البشرية ليصبحوا قادرين على المنافسة بنجاح وسط بي
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بالة التبن- قرنة دورموايس
- مرت حوالي خمس سنوات كنت ببلد أجنبي، فلم أصم الشهر بأكمله لعدم تواجدي في مجتمع إسلامي وغياب وليي، وكن
- روجر هيلاند
- أنا شاب أبلغ من العمر 26 عاما، وتزوجت ولله الحمد منذ ما يقرب ستة أشهر، وأعيش في شقة في بيت والدي في
- أنا نذرت عندما أنجح في الامتحان أن أحفظ ماتيسر لي من القرآن هل علي شيء لو أخرت في التنفيذ وما هي أفض