الحواس الفائتة والمجالات المخفية نقاش حول قدرة البشر على الإحساس بالمغناطيسي والكهروميغناطيسي

في النقاش، تناول المشاركون مسألة حساسية الإنسان للمجالات الكهرومغنطيسية مقارنة بالحواس الأخرى التي تمتلكها العديد من الكائنات الحية. أشارت الدكتورة زينة الزياتي إلى أن البشر يعتمدون على الأدوات والتكنولوجيا المتقدمة لتحديد وكشف هذه المجالات، ولكن لا توجد طريقة طبيعية مباشرة تشابه حاسة الشم أو السمع. من ناحية أخرى، أعرب السيد طه البوخاري عن اقتناعه الجزئي بأن القدرة الإنسانية على استشعار المجالات الكهرومغنطيسية قد تكون متغيرة وغير متجانسة بسبب غياب التكيف البيولوجي المرتبط بحس الاستقبال الطبيعي لهذا النوع من التحفيز. كما طرح تساؤلا حول تأثير التقنية على تجربة الواقع العاطفي والعصبي عند الإنسان مقارنة بالتجربة المنظمة لأولئك الذين ولدوا بأدوات استشعار فريدة. بشكل عام، سلط المشاركون الضوء على تقدم العلم والتكنولوجيا في تعزيز القدرات الحسية لدى البشر، ولكنهم فتحوا باب المناقشة حول الحدود المحتملة لهذه التعزيزات وما إذا كانت قادرة حقا على تقديم تجارب مماثلة لنفس المستوى الذي تقدمه الطبيعة بشكل أصيل ومتكامل للحياة البرية.

إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854
السابق
التلاعب بالقانون الدولي قوة أم ضرورة؟
التالي
الورق والرقم

اترك تعليقاً