في النقاش، تناول المشاركون مسألة حساسية الإنسان للمجالات الكهرومغنطيسية مقارنة بالحواس الأخرى التي تمتلكها العديد من الكائنات الحية. أشارت الدكتورة زينة الزياتي إلى أن البشر يعتمدون على الأدوات والتكنولوجيا المتقدمة لتحديد وكشف هذه المجالات، ولكن لا توجد طريقة طبيعية مباشرة تشابه حاسة الشم أو السمع. من ناحية أخرى، أعرب السيد طه البوخاري عن اقتناعه الجزئي بأن القدرة الإنسانية على استشعار المجالات الكهرومغنطيسية قد تكون متغيرة وغير متجانسة بسبب غياب التكيف البيولوجي المرتبط بحس الاستقبال الطبيعي لهذا النوع من التحفيز. كما طرح تساؤلا حول تأثير التقنية على تجربة الواقع العاطفي والعصبي عند الإنسان مقارنة بالتجربة المنظمة لأولئك الذين ولدوا بأدوات استشعار فريدة. بشكل عام، سلط المشاركون الضوء على تقدم العلم والتكنولوجيا في تعزيز القدرات الحسية لدى البشر، ولكنهم فتحوا باب المناقشة حول الحدود المحتملة لهذه التعزيزات وما إذا كانت قادرة حقا على تقديم تجارب مماثلة لنفس المستوى الذي تقدمه الطبيعة بشكل أصيل ومتكامل للحياة البرية.
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854- هناك حديث للرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيه: وإن لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعل
- من هن زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة؟
- تالارا مدينة بيرو الواقعة في منطقة بويرة
- ما هي آخر آية نزلت من القرآن الكريم؟
- أنا متزوج منذ ثلاثة أشهر، وكنت عندها لمدة شهر، وبعد ذلك سافرت للعمل بالخارج حتى أرتّب المنزل، وآخذها