يتفق الإسلام على جواز أكل معظم المحار، لكن بعض الحيوانات البحرية محظورة للأكل. يشير التمساح، رغم وجوده في المياه العذبة، إلى خصائصه البريّة ما يجعل أكله غير جائز عند جمهور العلماء. أما الضفدع، فقد نهى الرسول الكريم عن قتله، وبالتالي فهو أيضا ممنوع.
القاعدة العامة هي عدم أكل الحيوانات التي نهينا عن قتلها. تنطبق هذه القاعدة على الكلاب والسلحفاة التي تتكاثر وتسبح في المياه، مع السماح بتناولهما بشرط إتمام عملية الذبح بشكل صحيح نظرا لخلفيتها البريّة.
أما بالنسبة للسلطعون، فلا يتم ذبحه بسبب عدم وجود دم ظاهر، وتعتبر كل الحيوانات البحرية التي تحتوي على مواد سامة أو خطيرة محرمة للأكل وفقاً للمبادئ الدينية المتعلقة بالحفاظ على الصحة والحياة.
إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو جهاد النكاح تفاصيله وأحكامه؟ حيث يوجد في بلدنا الكثير من إخوانا النازحين، وأحد المشايخ يقول إن
- إذا أحد سرق شيئا من أحد والآن لا يعرف مكان الشخص حتى يرجع له هذا الشيء، فهل يجوز بقيمته أن يسوي له ص
- أريد أن أقوم بمشروع للدفاع عن الإسلام وتحسين صورته أمام المشككين والكفار، ويقتضي المشروع كتابة عدة س
- هل يجوز للمرأة المريضة بمشكل هرموني في المبيض الأيمن أن تخبر من يتقدم لخطبتها بهذا المرض علما بأن ال
- لماذا يسمى الشهيد، شهيدا، في الإسلام؟