في الشعر الجاهلي، تكتسب الحيوانات مكانة خاصة، حيث يُحاول الشاعر إدراك وتوصيف مشاعرها بدقة، ملمحًا إلى ثنائيات مثل الرحمة والقسوة والقدرة والضعف في عالمهم. وبوصفهم على مقربة من هذه الحيوانات لِضرورة التنقل والأغراض الأخرى، يجد الشعراء في عالم الحيوان صورةً لعالم الإنسان وحلًّا لمشكلات مرهقة. وتتجلى هذه الصلة في قصائدٍ كقصيدة “أمن ظلامة الدمن البوالي” للنبغة الذبياني، حيث تصبح الناقة متنفساً من الوحدة، وفي قصيدة “ألا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى” لزهير بن أبي سلمى، حيث تؤكد أهمية الإبل في حمل المتاع والماء. كما يستخدم الأعشى في قصيدته “ألا قل لتيا قبل مرتها اسلمي” شبيهة ناقته بوحش بسبب نشاطها، لِلتأكيد على قواسم مشتركة بين عالم الحيوان وعالم الإنسان.
إقرأ أيضا:تعريف ومعنى المِيش (الخصلة التي صُبغت بلون مغاير عن الشعر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل في شركة اتصالات، وأنا مسؤول عن الموقع الإلكتروني، وعملي عبارة عن استقبال التحديثات من أقسام الش
- لي سؤال حول مواقع الزواج على الإنترنت وخاصة المواقع الإسلامية: ما رأي الشرع في ذلك؟ وهل إذا كان الشخ
- أنا مقيم في دولة أوربية، ولدي صديق يعمل في مذبح لنصراني، وهو يعمل عندما تأتي طلبية لمسلمين، وطريقة ذ
- ترك الركوع في صلاة النافلة، ماذا يترتب عليه؟.
- هل يجب عليّ عندما أسمع شخصًا أخطأ في قراءة القرآن أن أنبهه، وإن لم أفعل، فهل يعتبر تحريفًا؟ وأريد أن