تناول نص “هل يصبح الخطاب غبارًا على الشاشة” موضوع تأثير الخطاب في المجتمعات الحديثة بتعمق، مستعرضاً تحدياته وأبعاده المحتملة للإيجابية. يشير المؤلف إلى المخاطر المعاصرة المتعلقة بكثرة الحديث الذي يتلاشى بلا أثر ملموس، خاصة في ظل وسائل الاتصال السريعة والمفرطة الاستخدام. ويُسلط الضوء على ضرورة التحول من التركيز على الرسائل المتطرفة إلى بناء جسور تفاهم بين مختلف الآراء والقضايا. ومع ذلك، يؤكد النص أيضاً على القدرة الإيجابية للخطاب عندما يستخدم بحكمة وبنية مجتمعية صادقة. فهو يمكن أن يحول إلى شعلة تغير تغذيها الجذور الشعبية، مما يدفع نحو تغيير حقيقي ودائم. بالتالي، ينصح الكتاب بإعطاء الأولوية للممارسات العملية التي تعزز فعالية الخطاب، بدلاً من الاعتماد فقط على الشكل الخارجي له. وفي النهاية، يتم التأكيد على أن الخطاب ليس مجرد ظاهرة عابرة، ولكنه عنصر حيوي في عملية التغيير الاجتماعي والثقافي.
إقرأ أيضا:كتاب الطب العربي: رؤية ابستمولوجية- توفي شخص وترك زوجته، وأمه، وأباه، وأخاً، وأختاً، وجدة وهي أم أمه، وأعماماً، وأخوالاً، أيهم له نصيب ف
- عزمت على أن أحفظ القرآن، وحفظت عشرة أجزاء منه، دون أحكام تجويد، وقال لي بعض الناس: أحكام التجويد واج
- ما حكم مال التركة المكتسب عن طريق غير شرعي كالسرقة من البنك أو بيع المحرمات وغيره مع علم الورثة بذلك
- أغنية "امرأة" لدوجا كات
- قابلت منذ أيام سيدة مسلمة تحمل مصحفا غريب الشكل ومعلقا به مفتاح ذهبي وحبل قصير سألتها ما هذا قالت لي