تشكل النفايات الطبية مصدر قلق كبير لصحة الإنسان والبيئة، حيث يمكن تصنيفها إلى خمس فئات رئيسية بناءً على مصادر إنتاجها وخصائصها الفيزيائية والكيميائية. أولاً، النفايات الحادة، وهي الأكثر خطورة نظرًا لأنها قابلة للثقب ويمكن أن تحتوي على عوامل معدية، لذلك يتطلب التعامل معها بحذر شديد باستخدام حاويات خاصة مقاومة للتسرب والتلوث. ثانيًا، النفايات الكيميائية التي تتكون من أدوية واستخداماتها العلاجية المختلفة، والتي قد تكون سامة أو شديدة الخطورة عند التخلص منها بطرق خاطئة. لذا، يجب تخزين هذا النوع بشكل منفصل وآمن لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والعامة.
كما يوجد نوع آخر وهو النفايات المشعة، رغم أنها تستخدم نادرًا في المجال الطبي إلا أنه يمكن حدوث حالات استعمال خلال التشخيص والعلاج السريري للمرضى الذين يعانون من أمراض حرجة كالسرطان. وفي هذه الحالة، اتخاذ احتياطات لإدارة جرعات الإشعاع مهم جدًا لتجنب الآثار الضارة للإشعاع. أما بالنسبة للنفايات البكتيرية المسببة للأمراض، فهي تشمل البكتيريا والفطريات والبروتينات الغريبة التي قد تؤدي إلى انتقال المرض وانتشار الأوبئة. لذلك
إقرأ أيضا:أبو موسى المديني- سؤالي حول الوضوء: واستحضار نية الفرض والسنة في الغسلة الأولى، والثانية، والثالثة. قبل هذا كنت حين ال
- محطة بيرغن الرئيسية
- هل يجب عليَّ أن أستسمح والدي، وأعتذر لهما عن كلّ أذىً، أو إساءة، أو حديثٍ بطريقة غير مهذبة، أو غيره
- أنا شاب مسلم أردت الزواج لأقي نفسي مما حرم الله وتزوجت شابة جميلة وصالحة ومطيعة ومن عائلة محافظة ولك
- أريد تفسير قوله تعالى: سلفًا ومثلًا للآخرين.