الخلع في الفقه الإسلامي هو إجراء قانوني يسمح للزوجة بفسخ عقد النكاح مقابل ردّ مهرها للزوج. هذا النوع من التفريق مباح شرعًا عندما تعجز الزوجة عن العيش مع زوجها لأسباب مقبولة، مثل عدم قدرتها على الوفاء بحقوقه الدينية أو فقدان الاحترام المتبادل بسبب سوء سلوك أحد الشريكين. إذا كانت هناك خلافات شخصية أدت إلى كره الزوجة لزوجها، سواء كان السبب دينيًا أم غير ذلك، يجوز للمرأة طلب الخلع بشرط تقديم فدية. بعض العلماء يشددون على ضرورة تدخل أفراد المجتمع المؤثرين لإصلاح الأمور قبل اتخاذ قرار الخلع نهائيًا. في السياق الحديث، ينصح الفقهاء باستشارة علماء محليين للحصول على توجيه شرعي مناسب، خاصة في المجتمعات الغربية حيث قد تتبع المرأة إجراءات قانونية مدنية للطلاق. في هذه الحالات، يُنصح بإعادة صياغة الطلاق وفق الضوابط الإسلامية، مما يقربها من شكل الخلع التقليدي بالعودة لمهر الزواج كمبرر للفصل. بهذه الطريقة، يتم تحقيق العدالة والسداد ضمن الإطار القانوني والقيمي للعلاقات الأسرية المسلمة خارج نطاق التشريعات المدنية فقط.
إقرأ أيضا:شَرويطة (قطعة القماش المقطوعة)- شخص عرف أن الرسول صلى الله عليه و سلم قد سمل أعين العرنيين بالحديد المحمى. فوجد في صدره حرجا من هذا
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام ٢٠٢٠ في ولاية ألاباما
- مما وصلني على الواتس، وأريد حكم نشره، والأخذ بهذا القول. كان سيد بدر الدين الحسني، يصلي على النبي صل
- أنا شابة مسلمة أعاني مرضا نفسيا ولقد أخذني خالي لاستشارة شيخ يعرف بالفكي هنا في السودان... وهو يبخرن
- بسم الله الرحمن الرحيم والدي رجل حاج منذ 13 سنة وقد عرفت في هذه الأيام أن له صديقة تكلمه على الجوال