تناولت المناقشة المطروحة عبر النص جدوى “الدائرة التغذية” كميكانيكية لتسهيل عملية التحول المؤسسي. حيث طرح العديد من الأطراف تساؤلات حول فعاليتها المحتملة، خاصة فيما يتعلق بخطر تحويلها إلى مجرد حلقة مفرغة لأفكار قائمة أو مساحة للمجاملة والموالاة السياسية. يشير بعض المشاركين مثل فلة الحمودي وطه اللمتوني إلى أنه عوضاً عن تطوير الآليات المعقدة لهذه الدوائر، يجب التركيز على تحديث البنية الفكرية الداخلية داخل المؤسسات. بينما تؤكد آخرون -بما فيها نرجس الرشيدي وأشرف بن زيدان- على حاجة وجود رقابة خارجية وضمان تنفيذ القرارات بشكل فعال لمنع أي شكل من أشكال العزلة الإدارية. وفي المقابل، تشكك شخصيات أخرى كالرائجة بن فضيل ورتاج الحسني في قدرة الحوار وحده على إحداث تغييرات جوهرية، معتبرة أنها قد تقود فقط إلى المزيد من المحادثات غير المثمرة والتي يمكن اعتبارها نوعاً من الكلام بلا عمل. بالتالي، يبدو أن موضوع “الدائرة التغذية” ليس بالأمر الواضح؛ فهو يحمل احتمالات كبيرة ولكنه أيضا محفوف بالمخاطر ويحتاج لإدارة دقيقة لكي يكون مفيدا بالفعل.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - أريد حكم عصيان الأم.
- شيخنا الفاضل: أود سؤالكم عن حكم قراءة الحائض للقرآن عن طريق الحاسوب المحمول؟ وذلك عن طريق مواقع تعرض
- أنا من المحافظين على صلاة الفجر, وعندما أدخل المسجد أصلي ركعتين, ثم أدعو وأقرأ القرآن حتى إقامة الصل
- يقول الله تعالى في كتابه (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) أرجو أن تفيدونا في شرح هذه الآية. هل ك
- جزاكم الله خيراً على هذا الموقع، أنا أعيش في أسرة مكونة من 6 وبقوا 5 لأن أختي تزوجت، المهم أبي عليه