في الإسلام، يُعتبر الدفاع عن النفس حقًا مشروعًا ومهمًا، حيث جاءت الشريعة لتحقيق مقاصد عدة، من بينها حفظ النفس البشرية. هذا الحفظ لا يتحقق إلا بمنهج واضح للحياة يضمن عدم الاعتداء على النفس أو إلحاق الضرر بها. يشمل هذا المنهج حق الدفاع ودفع العدوان بكافة الوسائل المشروعة. يوضح القرآن الكريم والسنة النبوية مشروعية الدفاع عن النفس، مثل الآية التي تقول “ولمن انتصر بعد ظلمه” (الشورى: 41)، والتي تشجع على الانتصار بعد الظلم. كما تؤكد السنة النبوية على ذلك، حيث يعتبر من قتل دون نفسه أو عرضه أو ماله شهيدًا.
يتخذ الدفاع عن النفس في الإسلام أشكالًا متعددة، منها الدفاع البدني في مواجهة السرقة أو الإيذاء البدني أو النفسي، وهو ما يعكس قوة النفس. كما يشمل الدفاع المعنوي عن النفس لرد الحقوق ودفع المظالم، مثل الدفاع أمام القاضي بقوة الحجة والمنطق. بالإضافة إلى ذلك، يشمل الدفاع عن النفس في حالة المواجهة بين الكفار والمسلمين في المعارك، وهو الجهاد الذي يعتبر ذروة سنام الإسلام. بشكل عام، يهدف الدفاع عن النفس في الإسلام إلى حماية الفرد من الاعتداءات وحفظ حقوقه وكرامته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالة- بسم الله الرحمن الرحيم أنا شاب مسلم أكرمني الله بخير كثير حيث أني أعمل مديراً لشركة للنقل بكل أنواعه
- لي أولاد في سن الثانية عشر والتاسعة عشر، وأعاني معهم في ما يخص الصلاة، كل يوم أنصحهم أن يصلوا، أياما
- ما حكم أُمٍّ تُماطل في تقسيم الميراث، وتتحالف مع ابنتها ضد الذكور الأربعة، وضد واحد منهم خاصة، لها ع
- مجموعة من الشباب في سكن، أحدهم حريص على تأدية كل فريضة جماعة في المسجد. وأما البقية فلا، حتى إنهم رب
- كاريل تشابيك