الدمى في لعبة القوى

في النقاش الذي أثاره أنوار النجاري حول نظرية المؤامرات التي تربط الكوارث الطبيعية بوجود قوى خارجية تحكم الأحداث، تم طرح مفهوم “الدمى في لعبة القوى” كسؤال محوري. هذا المفهوم يشير إلى فكرة أن البشر قد يكونون مجرد أدوات في يد قوى أكبر تتحكم في الأحداث من وراء الكواليس. أنوار النجاري استشهد بالتوقيت الدقيق لحدوث الكوارث الطبيعية والاستفادة التي تحصل عليها بعض الجهات بعدها، مما يثير الشكوك حول وجود هذه القوى الخفية. شروق بن عمار أكدت على ضرورة وجود أدلة موثوقة وموضوعية لتأييد هذه الادعاءات، بينما جمانة بن الماحي رأت أن العالم مليء بالسجالات الخفية والهيمنة المخبئة، مما يجعل من الصعب التمييز بين الحقيقة والخداع. من ناحية أخرى، زهير الغريسي نفى وجود عالم متشابك بهذه الطريقة، مشيرًا إلى أن التطورات التقنية وترابط المعلومات والاتصالات تجعل خدع الخلف شبه مستحيلة. هذا التباين في الرؤى يعكس الجدل الواسع حول موضوع المؤامرات التي تربط الكوارث الطبيعية بوجود قوى خارجية تحكم الأحداث.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْعَبَايَةُ
السابق
إعادة بناء نظام القيادة خطوات عملية لتغيير شامل
التالي
التوازن بين الآلي والبشري في الذكاء الاصطناعي

اترك تعليقاً