في نقاش دائر بين مجموعة متنوعة من الأفراد حول مدى واقعية الديمقراطية، تم طرح تساؤلات جوهرية حول دور الشعب في عملية صنع القرار. بينما يشكك البعض في قدرة “جاهل الشعب” على الحكم الذاتي، تؤكد آخرون مثل مروة المقراني وعبلة بن شقرون أن الديمقراطية تتجاوز مجرد الانتخابات لتكون نظامًا شاملًا يعتمد على توعية المواطنين وتعزيز حقهم في حرية الرأي والمشاركة السياسية. تشدد عبلة أيضًا على الخطورة الكامنة في تحميل الشعب المسؤولية عن الجهل عندما يعيشون تحت ظروف فساد وجهل ممنهج.
من جانب آخر، ترى لمياء التلمساني أن شعور الجمهور بالجهل والإعتماد على الآخرين لاتخاذ القرارات ينبع أساسًا من غياب الديمقراطية الحقيقية. وبالتالي، فإن هذا النقاش يكشف عن وجهتين مختلفتين للديمقراطية؛ الأولى تعتبرها وسيلة فعالة للحكم بشرط توفر التعليم والتوعية العامة، والثانية تراها غير قادرة على تحقيق العدالة دون وجود بيئة سياسية صحية وديمقراطية بالفعل. بشكل عام، يُظهر النقاش أن فهم الديمقراطية ليس بسيطًا ويحتاج إلى مراعاة عوامل عديدة بما فيها مستوى الوعي العام ونظام الحكم السياسي الس
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسب- هل يصح الزواج من ابنة خالي، علما أن جدتي من أمي أرضعت أخوي الكبيرين؟
- أنا أتاجر في الحبوب، وأشتري طنًّا من الأرز معبأً في أكياس، كل كيس فيه خمسون كيلو جرامًا، وأستلمه منه
- أعمل في شركة، طلب مني صاحب العمل أن آخذ له من البنك باسمي قرضًا ربويًا، لتسديد ديونه، وسيقوم هو بتسد
- أصوم الإثنين والخميس وعند أذان المغرب أفطر على كوب ماء وأنتظر زوجي إلى حين عودته من العمل، لكي أفطر
- قال تعالى (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا) تفسير (سميعا بصيرا) يقول تعال