في النقاش حول طبيعة الدين، يُطرح سؤال محوري: هل الدين أداة قابلة للتكيف حسب الحاجة، أم سلاح ذو طاقة دمار مدمرة؟ سامي يُصوّر الدين كأداة محايدة يمكن استخدامها لأهداف إيجابية أو سلبية، مشددًا على أن الدين يمتلك مواقف مُعادلة يمكن توجيهها للبناء أو الهدم. في المقابل، تتحدى أفراح بن منصور هذا الرأي، معتبرة أن تصنيف الدين كأداة محايدة هو غش، لأن الدين لا يمكن فصله عن قيمه ونظامه الإيماني الذي يُحدد الحدود والأخلاق. هشام المدني يلاحظ أن التصور الأبسط للدين كسلاح لا يناقش الجوانب المعقدة لطبيعته، ويُؤكد على ضرورة التركيز على كيفية استخدام الدين، وليس فقط طبيعته. يُقترح إعادة النظر في دور المؤسسات الدينية والتعليم المستمر حول التعاليم الدينية لتوجيهها نحو الخير والعدل. هذا الجدال يُطرح سؤالًا جوهريًا: كيف نأمن استخدام الدين بأخلاقية ومسؤولية لخلق مجتمعات أكثر عدالةً؟
إقرأ أيضا:ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر والفيزياء الحديثة ومن رواد المنهج العلمي- في رمضان الفائت كنت حاملًا بابنتي، وكنت في بداية حملي، وكان عندي نزول دم بشكل كبير، فذهبت إلى الأطبا
- إذا كان رجل مصابا في وجهه بعاهة فهل يستطيع الصلاة بدون وضوء أو بالأصح فهل تجوز الصلاة
- هل ما اقترفته من أخطاء في حق الآخرين وحق الله ـ سبحانه وتعالى ـ بسبب حالتي النفسية التي مررت بها وال
- قمت بعملية إجهاض بعد عملية إزالة الكيس خوفا على نفسي، رغم أن الأطباء أكدوا لي عدم وجود خطر، وكذلك لد
- "أصعب الأزرار التي يمكن الضغط عليها"