في النقاش حول دور الدين في عصر التغيرات المتسارعة، تبرز وجهات نظر متباينة حول ما إذا كان الدين يجب أن يكون رائدًا للتغيير أو حارسًا للتراث. رملة الشهابي تؤكد على ضرورة التكيف الديني من خلال تحديث المفاهيم الأساسية للقيام بعبادة القيم الدينية في إطار التطورات المعاصرة، مع الحفاظ على الأصول كمحجبات ضد مخاطر التحريف. من ناحية أخرى، تشير شافية الهلالي إلى أن ليس كل التغييرات الاجتماعية تتطلب تحديث مفاهيم الدين، وتطرح تساؤلات حول جدوى هذه المخاوف. سليمة الفاسي تلفت الانتباه إلى أهمية إعادة النظر في جوهر القيم الدينية وتأقلمها مع التطورات الفكرية والاجتماعية التي تشكل هوية الإنسان المعاصر. إسحاق العامري يوافق على أن بعض التغييرات الاجتماعية تُجبرنا على إعادة النظر في قيمنا الأساسية، مؤكدًا على أهمية استيعاب الحداثة وفهم كيف تتطلع التطورات المعاصرة نحو تغيير مفهوم الإنسان نفسه. الهيتمي بن القاضي يطرح سؤالًا حول إمكانية الوصول إلى جوهر ثابت للقيّم رغم كل هذه التغييرات، مشيرًا إلى أن تجميد تلك القيم وتحويل الدين إلى مجرد كنز من النصوص القديمة قد يكون أسهل من مواجهة هذا الدوام المتغير.
إقرأ أيضا:دخول عرب التغريبة للمغرب الأقصى حسب ابن صاحب الصلاة- عندما أتصدق بصدقات بنية الشفاء عن مريضي ولم يشفَ, فهل معنى ذلك أن الله لم يتقبل صدقتي؟ مع العلم أنني
- السلام عليكم أنا أعاني من مشكلة أرهقتني و أتعبتني منذ سنين . مشكلتي هي الخوف ، الخوف من كل شيء و خصو
- أحببت أن أستفسر عن مشكلة حدثت معي هذا الشهر, فأنا غير متزوجة, ودورتي منتظمة, وهي تأتيني أول كل شهر,
- أنا شاب عمري 24 سنة، خاطب الحمد لله، وإن شاء الله الفرح خلال 5 أشهر، ولكن بسبب اللعب وأنا ابن 12 سنة
- أولًا: أشكركم على جهدكم المبذول في خدمة الإسلام، وسرعة الرد، جعله الله في ميزان حسناتكم. السؤال: ما