في نقاش حاد حول مستقبل الذكاء الإصطناعي (AI)، قدم كل من فتحي الدين المنوفي وأصيلة بن عيشة وعبد الهادي البلغيتي وجهات نظر مختلفة حول الدور الذي قد يلعبه هذا التقنية المتقدمة. بينما اقترح المنوفي أن الذكاء الإصطناعي ينبغي اعتباره مساعداً للشعب، يعمل على تحرير البشر من المهام الروتينية لتمكين الابتكار والإبداع، فإن أصيلة بن عيشة شددت على ضرورة معالجة التحديات الأخلاقية والاجتماعية المرتبطة بتطور هذه التكنولوجيا. ويرى فاسي بناني أنه رغم وجود تحديات أخلاقية واجتماعية محتملة، إلا أن الذكاء الاصطناعي يحمل أيضاً فرصاً هائلة للتقدم الاقتصادي والتجاري إذا تم التعامل معه بحكمة وباستعداد لمواجهة التغيرات الناجمة عنه. ويؤكد البلغيتي على أهمية موازنة المخاطر والأرباح المحتملة عبر الاستثمار في التعليم وإعادة التدريب للموظفين الذين قد يتأثرون بهذا التحول الرقمي الكبير. بشكل عام، يبدو أن الجدل يدور حول كيفية تحقيق توازن بين إمكانات الذكاء الإصطناعي وتجنب الآثار السلبية المحتملة عليه.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرين
السابق
دليل شامل لدراسة الحالات السلوكية الفعالة أسس منهجية وتقنيات تحليل دقيقة
التاليمفهوم الفكر الإداري في الإسلام مبادئ وأسس الإدارة في الشريعة
إقرأ أيضا