يواجه العالم العربي تحديات أخلاقية وقانونية فريدة مع تطور الذكاء الاصطناعي، ففي ظل ثقافات تتمتع بمكانة عالية للخصوصية والسرية، يثير هذا التقدم المخاوف من جمع البيانات الشخصية واستخدامها في التدريب النماذج الحاسوبية. كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي في صنع القرار يطرح مخاوف أخلاقية بشأن التحيزات المحتملة بناءً على بيانات التدريب المستخدمة، وخاصة في مجتمع متعدد الثقافات والأديان.
لتجاوز هذه التحديات، يُتطلب مراجعة التشريعات الحالية لضمان حماية حقوق الأفراد من الاستغلال المحتمل للبيانات بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع الالتزام بالمبادئ الدستورية الإسلامية التي تحمي الحقوق الأساسية. يصبح العمل المشترك بين الحكومات والشركات والباحثين والمجتمع المدني ضرورة لضمان اعتماد الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة ومقبولة اجتماعياً في المجتمع العربي.
إقرأ أيضا:العرب في الأندلس- جورج هيرزوغ
- أصبت في رمضان بالإمساك-أعزكم الله-وعند دخولي، وبعد إفراغي بمشقة، نزلت مني قطرة دم، بعدها وفي الغ
- أنا متزوجة منذ أربع سنوات، وحدت مشاكل بيني وبين زوجي؛ فطلبت الطلاق منه، وذهبنا إلى المحكمة، فطلّقني
- Monte Rosa
- أرجو أن تفتوا لي في هذه السؤال وتزيلوا عني حيرتي إن شاء الله. أنا امرأة في 58 من عمري, منذ صغري وأنا