الذكاء الاصطناعي في التعليم شراكة أم تحدي؟

تناولت المحادثة حول “الذكاء الاصطناعي في التعليم” وجهة نظر زليخة الزناتي التي ترى فيه شريكًا وليس منافسًا للمعلمين. وفقًا لرأيها، يمكن للذكاء الاصطناعي القيام بالمهام الروتينية مثل تصحيح الواجبات المنزلية وتقييم الاختبارات، وبالتالي تخفيف العبء عن المعلمين وتركيز جهودهم على الجوانب الأكثر أهمية وهي توفير الدعم الاجتماعي والعاطفي للطلاب. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تصميم برامج تعليمية مخصصة لكل طالب بناءً على احتياجاته الفردية ونقاط قوته. هذا النهج الشخصي يعزز فرص التعلم والنمو لدى الطلاب بشكل فعال. بالتالي، يبدو أن منظور زليخة الزناتي إيجابي للغاية بشأن دور الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحسين جودة العملية التعليمية دون المساس بالدور الأساسي والمعنوي للمعلم.

إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغرب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
مستقبل التعليم الذكاء الاصطناعي والمعلمين البشريين
التالي
العنوان التأثير الاجتماعي لوسائل التواصل الرقمي على الشباب

اترك تعليقاً