الذكاء الاصطناعي مساعد أم مُحلٍّ لـدور المعلم؟

تناولت نقاشات حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم جوانب مختلفة، حيث سلط المشاركون الضوء على كلا الجانبين الإيجابي والسالب لهذا الدور المتنامي. بينما رأى البعض أن تقنية الذكاء الاصطناعي قد تساعد في تخفيف العبء عن المعلمين وتوفير الوقت لهم للتركيز أكثر على احتياجات الطلاب الفردية، أبدى آخرون مخاوف بشأن الاعتماد الزائد على التكنولوجيا واحتمالية إغفال الجوانب الإنسانية والاجتماعية المهمة في عملية التعلم.

من بين هؤلاء الذين عبروا عن هذه المخاوف كان نرجس بن عروس وريان الوادنوني اللذين اعتبرا أنه يجب عدم تجاهل التأثير الشخصي والمعرفي الذي يتمتع به المعلم البشري. فقد أكدا على أهمية العلاقات العاطفية والشخصية التي تنشأ بين المعلم والطالب والتي تعتبر جوهرية في العملية التعليمية. وفي المقابل، شدد جلول الزموري على حاجة الحفاظ على العنصر البشري في التعليم لأنه فقط بإنسانيته يستطيع فهم وفهم العمق العاطفي للعلاقة بين المعلم والمتعلم. وبالتالي فإن سؤال “هل الذكاء الاصطناعي مساعد أم محلّ لدور المعلم” يدفع إلى التفكير بعمق حول كيفية دمجه بطرق تك

إقرأ أيضا:قبائل بنو سليم بالمغرب الاقصى
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
هل يمكن للحكومات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي؟
التالي
ثورات علمية وتأثيرها على المجتمع

اترك تعليقاً