في النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في نظام القضاء، تم التأكيد على أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على تقديم حلول أكثر فعالية وكفاءة بفضل سرعته الهائلة في معالجة البيانات والتقليل من التأثيرات العاطفية. ومع ذلك، تم التشديد على أن العدالة الحقيقية تتطلب فهمًا أخلاقيًا ومعنويًا للقضايا المعقدة، وهو ما قد يتخطاه الذكاء الاصطناعي الحالي. لذلك، تم اقتراح استخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة داعمة وليس بديلاً كاملاً للقضاة البشريين. وقد أكد المغراوي بن زروق أن الذكاء الاصطناعي قادر على التعامل مع حجم كبير من المعلومات، لكنه محدود بفهمه للسياقات الاجتماعية والإنسانية، وهي جوانب أساسية لإصدار أحكام عادلة. وبالتالي، يجب أن يكون القرار النهائي بيد قاض بشري مدرب ومدرك لهذه الجوانب الدقيقة. تتضح هذه المناقشة من خلال التركيز المشترك على نقاط قوة الذكاء الاصطناعي في إدارة المعلومات بكفاءة، بالإضافة إلى الاعتراف بأهمية الجانب الإنساني في عملية صنع الأحكام القانونية. الخلاصة الرئيسية هي ضرورة التكامل بين التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية للتغلب على تحديات تحقيق العدل.
إقرأ أيضا:كتاب إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء الأعمال
السابق
عنوان المقال الأخلاق التجارية في صناعة الدواء
التالياستغلال الطب هل الأطباء وسطاء للشركات الدوائية؟
إقرأ أيضا