الذكاء الاصطناعي ومستقبل الرعاية الصحية هل سينافس الأطباء؟

تناولت محادثة بين أفراد حول دور الذكاء الاصطناعي في مجال الطب، حيث عرض صاحب المنشور عياش القاسمي إمكانياته في تقديم تشخيصات سريعة ودقيقة بفضل قدرته على معالجة كم هائل من البيانات. ومع ذلك، أثارت فايزة بن المامون مخاوف بشأن أهمية العاطفة والفهم الإنساني في رعاية المرضى، مشيرة إلى أن هذه الجوانب قد لا يمكن استبدالها تمامًا بالتكنولوجيا. ووافق أزهر بن شعبان على ضرورة تطوير الذكاء الاصطناعي ليشمل التعامل مع الجانب الانفعالي للمرضى، مما يفتح الباب أمام خدمات صحية شاملة أكثر في المستقبل. أما علاوي الأنصاري فقد اقترح دمج قوى البشر والتكنولوجيا لتحقيق نتائج أفضل وأكثر شمولاً في الرعاية الصحية. وفي المقابل، عبر تقي الدين المدغري عن شكوكه حول الثقة الكاملة في الآلات لتوفير الدعم النفسي خلال حالات المرض الشديدة، مؤكدًا على أهمية العلاقات الشخصية والمعرفة المتعمقة بالحالات النفسية لدى المهنيين الصحيين التقليديين. وبناءً على هذا النقاش، يبدو أن هناك توافقًا عامًا بأن الذكاء الاصطناعي لديه إمكانات كبيرة في تسريع وتسهيل عملية التشخيص الطبي

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالة
السابق
الذكاء الاصطناعي في التعليم تهديد أم تعزيز؟
التالي
عنوان المقال الثورة الصحية ضرورة أم تطور تدرجي

اترك تعليقاً