الذكاء العاطفي والفساد والإدارة

تناول نقاش حول الذكاء العاطفي والفساد والإدارة مجموعة متنوعة من الموضوعات ذات الصلة، حيث سلط الضوء على تأثير هذه الجوانب على مستقبل المجتمع. بدأت المناقشة بفحص الرشوة كظاهرة اجتماعية خطيرة تشير إلى انتشار الفساد المنظمي والاجتماعي. هنا، أشار سراج الحق المقراني إلى أن الرشوة تعكس عدم قدرة الإدارة على تنفيذ القوانين بشكل فعال، واقترح أن الذكاء العاطفي قد يساهم في مكافحتها عبر تعزيز الشفافية والثقة بين أفراد المجتمع.

من جانب آخر، أكدت شفاء بن شعبان على ضرورة الربط بين الرشوة والذكاء العاطفي، ولكنها شددت أيضاً على أن حلول الفساد يجب أن تكون أكثر شمولاً وجذريّة. وفقاً لها، فإن تغيير جذري للنظام القانوني والإداري مطلوب بالإضافة إلى التركيز على القيم الاجتماعية والشخصية. أما صابرين بن محمد فقد رأى أن ربط الرشوة بالذكاء العاطفي جذاب نظرياً، ولكنه غير كافٍ في مواجهة واقع الفساد الذي ينمو بسبب نقاط ضعف هيكلية داخل الأنظمة. وبالتالي اقترح أنه لتحقيق تقدم حقيقي ضد الفساد، يجب الاستثمار في التعليم وإجراء إصلاح قانوني شامل.

إقرأ أيضا:خط العلامة محمد بن الأمين الحسني بوخبزة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
علم النفس الإكلينيكي دراسة الصحة العقلية والمشاكل السلوكية
التالي
الإدارة المالية فهم تعاريف المدين والدائن وكيفية عملهما

اترك تعليقاً