في النص المقدم، يتم مناقشة حكم إعادة بيع سلعة لشخص اشتراها سابقًا من جمعية خيرية، حيث يعتبر هذا النوع من المعاملات محرمًا في الإسلام. يُطلق على هذه العملية اسم “العينة”، وهي مصطلح اقتصادي يشير إلى البيع مقابل قرض بدون زيادة في ثمن السلعة. النبي محمد صلى الله عليه وسلم نهانا عن العينة، مما يدل على خطورتها كعملية اقتصادية غير مشروعة يمكن اعتبارها شكلًا من أشكال الربا. بالإضافة إلى ذلك، إذا قام المشتري بإعادة بيع السلعة للبائع الأصلي، سواء كان فردًا أو وكيلًا عن الجمعية الخيرية، تصبح العملية معروفة باسم “الحيلة الثلاثية”، وهو أمر محرم أيضًا وفقًا للعديد من الفقهاء المسلمين. ومع ذلك، ليس كل حالات إعادة البيع ممنوعة تمامًا. على سبيل المثال، إذا استعار شخص سيارة من شخص آخر ثم يرغب في شرائها منه لاحقًا، فلا يوجد مانع شرعي أمام الصفقة بشرطين رئيسيين: تسجيل عقد مكتوب يشهد به جميع الأطراف حول صفقة الشراء والاستلام، وتحديد فترة سداد مناسبة لسداد الأقساط الشهرية مع تحديد عقوبات جزائية واضحة. هذه الضوابط تهدف إلى تجنب الربا والحيل الملتوية في المعاملات التجارية.
إقرأ أيضا:ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر والفيزياء الحديثة ومن رواد المنهج العلمي- ما حكم التزوير في الأوراق لإبطال وصية لوارث؟ إن كانت هي الوسيلة الوحيدة أمام المحاكم غير الشرعية.
- هل الله -عز وجل- له التصرف الكامل فينا نحن أنفسنا أم «بل الإنسان على نفسه بصيرة»، وسيحاسب حسبما عمل،
- أنا شاب -الحمد لله- متوسط الحال، ولكن لا أقدر على العمرة، وزوج أخت زوجتي ميسور الحال، وعرض على زوجته
- Khatri Chhetri
- متزوج وأب لطفل عرض علي عمل كحارس في سوق بالجزائر، علما بأن هذه السوق فيها محل لبيع ألبسة الكاسيات ال