تسلط الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الضوء بشكل واضح على دور الرحمة والإحسان كركائز أساسية في حياة المؤمن الروحية والاجتماعية. يُشدد الدين الإسلامي بوضوح على ضرورة معاملة الآخرين بنفس القدر من المحبة والتقدير الذي نحمله لأنفسنا، وهو مبدأ يتجلى في قول الرسول الكريم “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”. إن القيام بالأعمال الخيرية كالصدقات، ورعاية المحتاجين، ودعم التعليم والصحة، ليس مجرد عبادات دينية، بل هي أيضا طريق لتحقيق السلام الداخلي والسعادة الشخصية.
هذه الأفعال لا تقتصر فقط على الجانب الديني، بل تساهم كذلك في بناء مجتمع أكثر انسجامًا وحنانًا. علاوة على ذلك، تؤكد الدراسات الحديثة على التأثير الإيجابي لهذه الممارسات على الصحة النفسية والجسدية للمشاركين فيها. بالتالي، يعد الإحسان رحلة نحو تطهير القلب وتحقيق الفضيلة الأخلاقية، وهي خطوات حاسمة نحو خلق عالم أفضل لنا جميعًا تحت مظلة الرعاية الإلهية.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)- يقول تعالى في محكم تنزيله (يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين)ما ا
- إذا كان بيع التمثال اليوم يختلف الغرض منه عن أيام الجاهلية - لا يعبد, ولا يباع لمن يعبده - وليس له أ
- كنت نائما وأصحبت صبح أحد أيام رمضان وبجانبي زوجتي وقد صحوت على حركتها وفجأة بدون شعور أخذت أداعبها ف
- لدي شك بوجود مشاكل جنسية فقررت زيارة طبيب مختص ولكن قمت باستخارة قبل ذلك فرأيت أحلاما مزعجة ثم أعدت
- في شبابي تعرفت على بنتين، وكانتا بنتَيْ عم، وفي فترة من الفترات أقدمت على خطبة إحداهما، ولم يتم الأم