في مجال تأمين السيارات، يمكن تصنيف أنواع التأمين إلى قسمين رئيسيين هما التأمين التعاوني والتأمين التجاري. بالنسبة للتأمين التعاوني، فهو يسمح بجمع اشتراكات من جميع المشتركين في صندوق واحد لإدارة المخاطر المحتملة. وفي حال حدوث فائض غير متوقع (أي عندما تكون تكلفة المطالبات أقل بكثير من الاشتراكات)، يمكن توزيع هذا الفائض بين المشاركين كجزء من رد الأموال الأصلية. ولكن يجب التنويه هنا بأن مديري الشركة لا يحق لهم الاستفادة من هذه العملية، ويجب تحديد طريقة استخدام هذا الفائض بشكل واضح في عقود وشروط التأمين الأولية.
أما التأمين التجاري، فهو أكثر خطورة من الناحية الشرعية حيث يقوم على منطق القمار الأساسي. تقوم شركة التأمين بتلقي أقساط ثابتة وتحمل خسائر عند وقوع مطالبات أكبر من مجموع الأقساط المستلمة. لذلك، أي فائض يأتي من هذا النظام يعتبر ربحاً للشركة وليست له علاقة بالمؤمن عليهم. وهذا ما يؤدي إلى التحريم حسب الشريعة الإسلامية. لكن في حالات معينة، قد يجيز بعض الفقهاء العمل بالتأمين التجاري بشرط تجنب الأعمال المحظورة والابتعاد عن التعاملات الربوية والمشاركة فيها.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)وفي سياق الحديث عن “الرديد”،
- فضيلة الشيخ: أنا متزوج من 5 شهور ومقيم حاليا بالسعودية وزوجتي مقيمة مع أهلي في مصر وحصل خلاف ما بيني
- لي مال عند إحدى الشركات احتجزوه ولم يعطعوه لي لمدة عشر أشهر وبعد المحاكمة حكمت المحكمة لي بهذا المال
- أنا أعمل حارس أمن من الساعة 8 مساء إلى 8 صباحاً المشكلة أنني حينما أعود أنام فلا أستطيع القيام لصلاة
- بعض الجمعيات الخيرية التي ترسل أفواجا للحج تشترط مبلغا إضافيا فوق تكلفة الحج على أنه تبرع للجمعية، و
- إذا كانت الأم على خلاف مع أختها ولا تصل رحمها، وتجبر أولادها على أن لا يصلوا رحم خالتهم أو أولاد خال