في النقاش حول الرفاهية الشاملة في الرياضة، برزت آراء متباينة حول دورها في تحقيق التميز الرياضي. من جهة، يرى ريفي القاسمي، أنوار المدغري، وإحسان المهنا أن الرفاهية الشاملة لا تعيق التميز بل يمكن أن تكون دافعاً له. فهم يؤكدون على أهمية الصحة النفسية والروح القوية في مواجهة ضغوط المنافسة، مما يمكن اللاعبين من توظيف الطاقة الإيجابية لتحقيق إنجازات فريدة. من جهة أخرى، أعربت كوثر المنوفي عن قلقها من أن التركيز المفرط على الرفاهية قد يضعف حوافز التفوق الحقيقي التي تقود اللاعبين إلى تحقيق أهدافهم. ومع ذلك، اتفق الجميع على أن الرفاهية الشاملة ليست مفهوماً بسيطاً ويحتاج إلى مزيد من التحديد في سياق الرياضة. نسرين العروي وبدري بن داود ناقشوا أهمية التطور الشخصي والرفاهية النفسية كقواعد أساسية للتميز الرياضي، مؤكدين أن اللاعب الذي يتمتع بصحة نفسية جيدة وروح قوية وتشجيع من حوله أكثر عرضة لتحقيق الأفضل.
إقرأ أيضا:كتاب دليل العمل في مختبر الفيزياءالرفاهية الشاملة في الرياضة أداة لتحقيق التميز أم عائق؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: