في العصر العباسي الثاني، شهدت الزخرفة الإسلامية نقلة نوعية ملحوظة، حيث ظهرت خصائص جمالية جديدة عززت من طابعها الفريد. تتميز هذه الفترة ببساطة التصميم مع التركيز على الأنماط الهندسية والنباتية المعقدة. يُعتبر “الأرابيسك” أحد أكثر الأنواع شيوعاً، والذي يتضمن تقنيتين رئيسيتين هما التوريق والتسطير. الأول يركز على الأشكال النباتية والطيور بينما الأخير يستعرض الأشكال الهندسية مثل المثلثات والنجوم. بالإضافة إلى ذلك، لعب الخزف دورًا مهمًا كمادة أساسية للزخرفة، مما سمح للفنانين بإنتاج قطع فريدة ذات ألوان براقة مستوحاة جزئيًا من الفن الساساني. أثرت هذه الحقبة أيضًا بشكل كبير على الفن الإسلامي العام، خاصة فيما يتعلق بالأسلوب العباسي الذي أصبح أول مرحلة واضحة لهذا الفن. وبالتالي، فإن الزخرفة الإسلامية في العصر العباسي الثاني ليست مجرد مجموعة من التقنيات ولكنها تعكس ثقافة وحضارة دين نابضة بالحياة ومتطورة باستمرار.
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرض- إنني امرأة متزوجة منذ 7 سنوات ولدي طفلان. ولكن زوجي يعمل بوظيفة سائق بإحدى الشركات وليس لديه مؤهل ال
- فأآ
- ما حكم ذهاب زوجتي إلى الكوافير النسائي؟ فقد قرأت فتاوى تمنع منه؛ لعدة أمور، منها ثلاثة أشياء، هي الت
- كنت أعمل في شركة، فقام صاحب العمل بإهانتي، وشتمي، والصراخ عليَّ أمام جميع الموظفين، وقام بتصوير ذلك؛
- ملحمة وينجفيذر