تتنقل رواية “قنديل أم هاشم” بسلاسة بين زمانين ومكانين مختلفين، مما يُضيف عمقاً درامياً للقصة. تبدأ الرحلة في مصر حيث نشأة البطل إسماعيل، ثم ينطلق نحو إنجلترا للدراسات العليا، ليعود أخيراً إلى وطنه مرة أخرى. يشكل الانتقال بين هذين الموقعين استعارة واضحة للحراك الشخصي والثقافي الذي مر به إسماعيل.
في إنجلترا، اكتشف إسماعيل حضارة غربية تتعارض جذرياً مع خلفيته الشرقية. هنا، يتم تقديم الاختلافات الثقافية باعتبارها نقطة تحول رئيسية في رحلته الشخصية. بينما يعود إلى مصر بعد سبعة أعوام، يجد مجتمعه لا يزال غارقاً في الخرافات والعادات التقليدية القديمة مثل استخدام زيت القنديل لعلاج مشاكل العين رغم عدم فعاليته العلمية الواضحة.
إقرأ أيضا:جينات المغاربة بين الواقع العلمي والخرافةيستخدم المؤلف المكان كمؤشر لتطور شخصية إسماعيل ومعاناته الداخلية. فالعيادة التي فتحها لإصلاح النظر تعتبر رمزاً لصراعه ضد التقاليد المحلية واستبداله لها بأسلوب حديث قائم على المعرفة الطبية الحديثة. بالإضافة إلى ذلك، فإن منزل فاطمة النبوية -التي تمثل مصر نفسها- يعد موقعاً بارزاً يدلل
- أرى أن المالكية يخالفون في إعفاء اللحية وتحية المسجد عند جلوس الإمام في المنبر وجواز الصلاة في المقا
- ممينهايم، باس راين
- هل يجوز أخذ إبر لتحديد نوع الجنين؟
- ما الرد على تساؤلات الطفل عن أشراط الساعة ؟ وماذا نقول لمن يخبرهم بها؟ وشكرا
- هل اليد التي تباشر غسل الدبر نجسة؟ فأنا أصب الماء على يدي، وأغسل الدبر، وعند الانتهاء من غسل النجاسة