في الإسلام، لا يُشترط رضى الزوجة الأولى للزواج من ثانية، ولا يجب على الزوج أن يرضيها قبل الزواج من أخرى. ومع ذلك، من مكارم الأخلاق أن يطيب خاطرها بما يخفف عنها الآلام التي هي من طبيعة النساء في مثل هذا الأمر. إذا تزوج الرجل امرأة ثانية، يجب عليه أن يعدل بين زوجاته بقدر ما يستطيع. فإذا لم يعدل، يعرض نفسه للوعيد الشديد. فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة وشقه ساقط”. الله سبحانه وتعالى أمر الإنسان أن يقتصر على واحدة إذا عرف من نفسه عدم العدل. إذا تزوج الرجل امرأة ثانية دون علم الأولى، لا حرج في ذلك، لكن يجب عليه أن يعدل بينهما.
إقرأ أيضا:عرب شراقة (شراگة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- وجدت قطعة ذهب، وسألت عن صاحبها، وعرضتها على الإنترنت، وحاولت التواصل مع صاحبها، فلم يتواصل معي أحد،
- طلبت من أمي أن تقول لزوجتي: «إذا خرجت من البيت، يطلقك»، ولم تبلغها تلك الرسالة، وخرجت، فهل يقع الطلا
- يقول زميل لي إنه تزوج امرأة سراً وهي راضية بذلك وشهد على ذلك اثنان من المسلمين. وسبب الزواج السري أن
- أرجو من حظرتكم أن تفتوني في مسألتي لقد كنت تاركا للصلاة ولا أفقه في الدين شيئا على الإطلاق ولا أجيد
- ما حكم الخلع؟ فضيلة الشيخ الفاضل: للأسف الشديد تعكرت وفسدت حياتي مع زوجتي بحيث صرت لا أطيق النظر إلي