الزوجة الصالحة، كما يصورها النص، هي المرأة التي تتسم بصفات تجعلها عنصراً أساسياً في بناء الأسرة المؤمنة والجيل الصالح. هذه الصفات لا تقتصر على الواجبات المفروضة، بل تشمل دوراً مؤثراً في الحياة الأسرية. الزوجة الصالحة هي التي تطيع زوجها في غير المعصية، وتدخل السرور على قلبه وأهل البيت، وتحفظ بيتها ونفسها. طاعة الزوج تأتي من مفهوم القوامة والتكاليف المطلوبة من الرجل، حيث يجب على المرأة أن تطيع زوجها حتى تتوزع المهام والمسؤوليات بشكل منطقي. إدخال السرور على الزوج وأهل البيت هو جزء من بناء علاقة متينة تقوم على المحبة والود، وهو ما أكد عليه الشرع بتأكيده على التكافؤ بين الزوجين. حفظ البيت والنفس يشمل حفظ الزوج في نفسه وعرضه، وحفظ ماله، وتربية الأبناء على الدين والتقوى، وحفظ أسرار البيت. هذه الصفات تجعل الزوجة الصالحة عنصراً مهماً في تحقيق السعادة والاستقرار للأسرة.
إقرأ أيضا:كتاب استكشاف الهيدروكربون وإنتاجه- أنا شخص مصاب بالحبسة الكلامية (تأتأة)، وهي تزداد عندي في الصلاة في مواضع معينة أكثر من غيرها، وخصوصا
- ذهبت إلى مدينة (خ) لإجراء معاينه في وظيفه راتبها أفضل من راتبي الذي أتقاضاه في مدينه (ب) التي نسكن ف
- كنت أعمل في صيدلية منذ فترة 3 سنوات، وكنت أنا المسؤولة عنها بشكل كامل، ولأن أبي كان يرفض أن يصرف علي
- هل يجوز للزوج أن يطلب من زوجته أن تقبل يده ورجله، أم أن هذا من الكبر وعدم المعاشرة بالمعروف؟.
- هل للشخص الواقع في إحدى موانع الدعاء أن يتوقف عن الدعاء وعن صلاة الاستخارة علما أنه يحاول رد الحقوق