في الفقه الإسلامي، تُعتبر المسافة التي تُشترط لتخصيص أحكام السفر، مثل الإفطار أثناء رمضان، موضوعاً للنقاش بين العلماء. الرأي السائد هو أن هذه المسافة تُقدر بحوالي ثمانين كيلومتراً، وهو رأي يدعمه عدد كبير من الفقهاء البارزين مثل الإمام أحمد بن حنبل ومالك والشافعي. هذا الرأي يُؤكد أيضاً من قبل اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية، التي تشير إلى أن أي مسافة تعتبر سفراً بموجب عرف المجتمع تعدّ شرعاً مناسبة لهذه الأحكام الخاصة بالسفر. ومع ذلك، هناك وجهة نظر أخرى تحصر تحديد طبيعة السفر في المعيار المعتاد لدى العامة، بغض النظر عن المسافة، وهو ما يُفضل لدى البعض بناءً على عدم وجود تعليمات محددة من القرآن الكريم أو السنة النبوية حول طول فترة زمنية أو مسافة معينة للسفر. وبالتالي، يعتبرها هؤلاء الفئة الأكثر شمولاً وعدالة. في النهاية، يتم التعامل بشكل عام مع الثمانين كيلومتراً كحد أدنى للسفر حيث تنطبق الأحكام الخاصة بالنفساء والمريض والعاجز والأطفال الذين لم يبلغوا سن التمييز.
إقرأ أيضا:كتاب علوم الأرض والبيئة للهواة- امرأة حاضت ثمانية أيام، ثم ظهرت علامات الطهارة المعروفة؛ فاغتسلت. وبعد الغسل بثمانية أيام نزل دم. فم
- مصلحة القطارات في بريطانيا تقدم خدمة بطاقة خصم الثلث من سعر شراء تذكرة سفر في القطار، وهذه البطاقة ت
- ما حكم الصلاة خلف إمام سألته عن الاستغاثة بالأولياء، فأجاب: إن كان بقصد الشفاعة، فلا بأس؟ وسألته عن
- أنا طالبة جامعية أعيش منفردة في بلد آخر منذ عشر سنوات للدراسة. فهل أنا عاقة لعدم الرغبة الإقامة معهم
- كنتم قد أفتيتم بجواز الانتفاع بما ينشر في الأنترنت لإعادة نشره بموقعي سواء كان ذلك بالاقتباس أم بغير