السكان المتناميون لمحافظة الشرقية نظرة عامة على التركيبة واكتظاظ المدن

تشهد محافظة الشرقية نموا سكانيا ملحوظا حيث بلغ عددهم أكثر من ستة ملايين نسمة بحسب إحصاءات عام ٢٠١٤، مما يشكل نسبة كبيرة مقارنة بعدد السكان الكلي لمصر. ويظهر التنوع الثقافي والتوزيع الجغرافي لسكان المحافظة من خلال اختلاف نسب الحضر والريف، حيث تمثل الأخيرة الأغلبية الساحقة. ومع ذلك، فإن ازدياد كثافة السكان أدى إلى اكتظاظ بعض المدن الرئيسية كمدينة الزقازيق ورأس البر والعاشر من رمضان التي تعد الآن ثاني أكبر مدينة فيها من حيث المساحة بعد الأقصر. ومن المتوقع أن تستمر هذه الاتجاهات بسبب الدراسات الإحصائية الموثوقة التي أجرتها مؤسسات حكومية مصرية، والتي تؤكد استمرار النمو السكاني بوتيرة عالية. وبالتالي، يمكننا القول بأن محافظة الشرقية تواجه تحديات مرتبطة بتزايد عدد سكانها ونمط حياتهم المعاصر، بينما تسعى للحفاظ على مكانتها التاريخية والثقافية الغنية.

إقرأ أيضا:تعريف ومعنى المِيش (الخصلة التي صُبغت بلون مغاير عن الشعر)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
النمسا ومقدونيا جسور للتفاهم العالمي
التالي
التأثير العميق للتركيبة السكانية على التنمية المستدامة

اترك تعليقاً