في الحوار الذي تناول موضوع التغيير المؤسساتي، تبرز فكرة جريئة حول مفهوم السياسة: هل يكفي إعادة صياغة الأنظمة القديمة أم نحن بحاجة إلى تغيير جذري؟ لطيفة الصقلي تقترح التخلي عن مفهوم السياسة التقليدي وبناء مجتمع جديد قائم على التشاركية والعدالة، مما يثير جدلاً حاداً بين المشاركين. رضوى البلغيتي ترى أن إعادة صياغة السياسة قد تكون طريقًا للوصول إلى نظام أكثر عدالة ومشاركة، بينما يرى عبد الوهاب التازي أن هذا مجرد تغيير اسم اللعبة دون المساس بنظام القوى والسيطرة الحقيقي. نادر المنور يقدم نظرة وسطى، مشيرًا إلى ضرورة تغيير نهجنا السياسي والتحرك نحو نظام قائم على الشفافية والمساءلة. حسناء بوزرارة تؤكد على ضرورة تغيير المنظومة بأكملها لتجنب إعادة صياغة السياسة داخل بيئة مهيأة للفساد. في الختام، يتفق الجميع على أهمية التغيير الجذري في السياسة، لكن لا يتوصلون إلى حل موحد. نادر المنور يقترح البدء بخطوات صغيرة من خلال طرح أفكار جديدة تقربنا من مجتمع أكثر عدلاً وتشاركية.
إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماء- جاءني عقد عمل في بنك اتخذ أصحابه قرارا بتحويله إلى بنك إسلامي خلال سنتين، هل العمل في هذا البنك حرام
- في فترة ماضية كنت متضايقًا جدا من عملي، ووقتها نذرت لله أنني إذا وجدت عملا أشعر فيه بالراحة، ويكون ذ
- ما حكم صيد الأسماك بالديناميت، وأيضاً بالسم، وما الدليل؟
- أستميحكم عذرا على سؤالي ولكن ليطمئن قلبي: مشكلتي أنني لا أستطيع تقدير موقفي هل هو في الخير أم لا واخ
- شيخي العزيز: قرأت عندكم حرمة ذكر الله عند المعصية, وفهمت منه أن الحرمة إن كان الذكر للاستعانة أو طلب