السيدة مارية القبطية هي واحدة من النساء اللاتي حظين بمكانة خاصة في سيرة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-. كانت مارية بنت شمعون القبطية، وهي من أصل مصري من قرية حفن، وقد وصلت إلى المدينة المنورة مع أختها سيرين كهدية من المقوقس حاكم مصر إلى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-. دخلت مارية بيت النبوة كجارية، لكنها سرعان ما اكتسبت مكانة مرموقة بعد أن أنجبت ابن رسول الله إبراهيم في شهر ذي الحجة من السنة الثامنة للهجرة. هذا الحدث رفع من مكانتها لتصبح بمنزلة الزوجة للنبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-. فرح رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بقدوم إبراهيم فرحاً شديداً، وأطلق عليه اسم إبراهيم نسبة إلى الخليل إبراهيم -عليه السلام-. بعد وفاة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، استمر أبو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب في الإنفاق عليها حتى توفيت في السنة 16 من هجرة النبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، ودفنت في البقيع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التُّولاَل- ما هو أصل قانون بيت الطاعة، أي إجبار الزوجة للعودة إلى بيت زوجها بقوة القانون، هل هذا جائز شرعاً، هل
- هل لفظ كلمة الطلاق فقط من دون أي إضافة توقع الطلاق؟ علما بأني لفظتها فقط بلساني دون أن أسمعها. و جزا
- والله العظيم أنا في حيرة وقلق وانزعاج في حياتي بسبب وساوس وقلق وتفكير من كلمة واحدة: وهي الطلاق باعد
- Women in Christianity
- مات رجل، فجاءت إلى بيته امرأة تدَّعِي أنها زوجته الثانية دون بيّنة، وطلبت نصيبها من الإرث، فهل تقبل