السينما، كما ناقش المشاركون، ليست مجرد وسيلة ترفيهية بل هي لوحة سردية للأفكار والقيم. فهي تعمل كأداة قوية لإعادة تشكيل وتشكيل آراء المجتمع من خلال اختيار موضوعات رئيسية وسرديات معينة. على سبيل المثال، تُظهر الأفلام التي تتناول الهروب من القمع أو التحرير كيف يمكن أن تنقل أيديولوجيات معينة. الشخصيات في هذه الأفلام، سواء كانوا أبطالًا يمثلون القيم المرغوبة أو خصومًا يعارضونها، تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز هذه الأفكار. بالإضافة إلى ذلك، فإن التصرفات والسرديات في الأفلام يمكن أن تغير الوعي الجماعي حول قضايا سياسية أو ثقافية. ومع ذلك، يطرح النقاش تساؤلات حول من يحدد التصورات التي تنقلها السينما، مشيرًا إلى أن العلاقة بين صانعي الأفلام وجمهورهم قد لا تكون دائمًا منظمة. هذا يسلط الضوء على أهمية فحص الروشتة بدقة للتأكد من تطابق المصالح والرؤى بين صانعي السينما وجماهيرهم. في النهاية، يتحمل صانعو الأفلام مسؤولية كبيرة في تصميم أفلامهم لتكون عكسًا للقيم والمثل التي يُرغب بتجسيدها، مما يؤكد على قدرة السينما على التأثير الواسع والمباشر على الوعي الجماعي.
إقرأ أيضا:كتاب علم الإحصاء: مقدّمة قصيرة جدًّا- بسم الله الرحمن الرحيم إلى مركز الإفتاء في قطر ... امرأة متزوجة توفيت عام 1982م وكان لديها ولدان وبن
- عندما أبحث في الإنترنت عن علماء الحضارة الإسلامية في العلوم الدنيوية والتطبيقية أجدهم إما ملحدين أو
- أخطب فتاة ولها أخ صغير وأنا لي ابنة أخ وكانت زوجة أخي مريضة وذهبت أختي بابنة أخي إلى أم خطيبتي لترضع
- أنطونيو بابايوانو وأولمبياد أثينا عام ١٨٩٦
- ما قولكم في النعي الذي ينشر في الجرائد المصحوب بآيات قرآنية؟