وفقًا للنص المقدم، فإن الإسلام لا يعتبر الشذوذ الجنسي سلوكًا طبيعيًا، بل يراه انتكاسة للفطرة التي خلقها الله تعالى. هذا الرأي مستند إلى عقوبة قوم لوط الشديدة بسبب هذا الفعل، حيث أشار القرآن الكريم إلى أن هذه العقوبة ليست بعيدة عن الظالمين. إن ادعاء الشواذ بأن توجههم الجنسي طبيعي هو محاولة لترويج الفساد وإيجاد مبررات له.
من وجهة نظر إسلامية، الله تعالى لم يخلق أحدًا ليعذبه، بل خلق الخلق ليعبدوه. قد يبتلي الله عباده بالشدائد كاختبار لإيمانهم وتكفير لخطاياهم ورفعة لدرجاتهم. الشاذون يختارون معصيتهم، وعندها يستحقون العقوبة. الله تعالى أعدل من أن يجبر عبداً على معصية ثم يعاقبه. لذلك، فإن الإسلام يحرم الشذوذ الجنسي ويعتبره فاحشة وتعدياً على الفطرة التي خلقها الله تعالى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مرة من المرات قمت لصلاة العصر فوجدت الوقت قد تأخر كثيرا، وكان الفرق بين ذلك الوقت الذي قمت فيه وصلاة
- ( رجل مات و هو عقيم) و ( زوجته توفيت قبله ) و ( لهذا الرجل أختان الأولى توفيت قبله و الأخرى على قيد
- عندي سؤال، بل استفسار عن حديث قيل في مضمونه أنه لا تقبل صلاة أحد في ليلة تغنى فيها بشعر، فهل يعني به
- هل أخذ فاتورة يومها أو لا، وبعد فترة جاء الدهّان الذي يعمل لديه، وقال: إنه يريد استبدال البضاعة، وإن
- لقد عشت حياة صعبة جدا واليوم أنا إنسان تعيس جدا وربما لن أكون طبيعيا في يوم من الأيام أبدا لأني أحس