في النقاش حول فاعلية الإطار القانوني المرن في الإشراف على المعلومات، يتجلى تباين واضح بين وجهتي نظر حول دور الشفافية والعقوبات. زيدون بن عطية يركز على ضرورة وجود عقوبات فعلية لمنع التصفح المتهور للأنباء، مؤكدًا أن العقوبات يمكن أن تكون رادعًا قويًا ضد انتشار المعلومات المزيفة. من ناحية أخرى، يتبنى عهد المرابط وجهة نظر مختلفة، حيث يرى أن العقوبات وحدها لا تكفي لحل المشكلة. بدلاً من ذلك، يدعو إلى بناء ثقافة تحارب التصفح المتهور بشكل جذري من خلال تعليم الناخبين كيفية التمييز بين الحقائق والأكاذيب، وتشجيع التفكير النقدي منذ الصغر. كما يدعو المرابط إلى إعادة النظر في مصادر المعلومات وتقنياتها لضمان دقة ونزاهة ما يصل إلى الناس. ويخشى أن العقوبات قد تؤدي إلى تشجيع التعتيم على المعلومات الحقيقية خوفًا من العقاب، مما يعزز الحاجة إلى الشفافية والمساءلة الشفافة في التعامل مع المعلومات.
إقرأ أيضا:كتاب الجيومورفولوجيا التطبيقية: علم شكل الأرض التطبيقي- أنا امرأة متزوجة منذ أكثر من عام وأعيش مع زوجي بدولة عربية، ومنذ اليوم الأول لمجيئي قررت ألا أعمل وأ
- أنا فتاة عزباء، عمري 28 سنة، عندي مرض الالتهاب الكبدي ب، مع العلم أن الفيروس عندي بنسبة ضعيفة، وخامل
- أعمال بمحل كشريك عمل (أعمل بنسبة من الربح على كل قطعة) وبسبب طبيعة العمل وبعض الإهمال والسرعة يحدث أ
- طلّق أبي أمي، فرفضت أمي التكفل بي أنا وأخي الصغير، فأودعتنا عند أبي الذي كان يعيش وحده بعد الطلاق، و
- جزاكم الله خيراً على هذا الموقع الرائع: ما حكم قول أنا شيطان إن كان المقصود أنا لست جيداً؟.