الشمولية، كما نوقشت في المحادثة، هي مفهوم يهدف إلى تحقيق العدالة الفعلية من خلال إعادة بناء المجتمع بشكل شامل ومتعدد الأبعاد. يرى المشاركون أن الاعتراف بحقوق الفرد لا يكفي دون توفير الأدوات والفرص اللازمة لتحقيق تلك الحقوق. يركز النقاش على ضرورة وجود خطة واضحة للوصول إلى الشمولية، حيث يشير أشرف التونسي إلى تعقيد هذا التحول، بينما يؤكد علاء الدين البكري أن عدم وجود خطة واضحة هو ما يعوق تحقيق الشمولية. يُشدد كل من رندة الراضي وعبد العزيز بن يعيش على أهمية مساهمة جميع أفراد المجتمع في عملية اتخاذ القرار لتحقيق العدالة الفعلية. يُطرح السؤال حول ما إذا كانت الخطة والأدوات اللازمة لتغيير هذه المعادلة موجودة بالفعل. في النهاية، يجمع المشاركون على أن الشمولية هي هدف أساسي لتحقيق العدالة الفعلية، ولكن تحقيقها يتطلب إعادة بناء المجتمع بشكل شامل مع التركيز على خطة واضحة لتمكين الأفراد من تحقيق حقوقهم.
إقرأ أيضا:تاريخ و أصول سكان بني ملال- قلت لزوجتي: أنا أجَّلت الطلاق إلى ما بعد السنة الدراسية لبنتنا. فهل يقع الطلاق إذا انتهت السنة الدرا
- بعض الشباب يكونون في لهوهم ولعبهم بحيث يمر يوم دون أن يصلوا الصلاة في وقتها فيجمعوا صلاة اليوم عند ص
- بعد صلاة العشاء نزل مني دم أصفر ودم وردي ـ أعزكم الله ـ فشككت هل هو دم الحيض أو لا؟ فصليت الفجر مع ش
- رجل لديه زوجتان إحداهما من الأردن والأخرى من مصر، وحدثت خلافات مع زوجته الأردنية، وانتهى الأمر إلى أ
- ما ديانة أهل الكهف ؟