الصبر في الإسلام ليس مجرد فضيلة، بل هو ركن أساسي للإيمان وثمرة من ثمار التقوى. يُعتبر الصبر كالرأس للجسد، حيث يُعد جزءاً حيوياً من العقيدة الإسلامية. عندما يفقد المرء القدرة على الصبر، قد ينطبق عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: “العمل الصالح كالبناء”. القرآن الكريم يؤكد على مكانة الصابرين، حيث يقول الله تعالى: “إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ” (الزمر). هذا يعني أن الصابرين سيجدون مجازاة عظيمة في الآخرة بدون مساءلة. الصبر يشمل عدة جوانب، منها الصبر على قضائ الله المحتوم، سواء كان مرضاً أو فقراً أو محنة نفسية أو مادية. الابتلاءات ليست عشوائية بل هي وفق ترتيب عظيم. كما يجب على المسلمين الصبر أثناء دعوتهم وتبشيرهم بنور الحق، إذ قد يتعرض الدعاة للأذى ومختلف أنواع المشقات. من بين آداب واجبة تجاه المصائب والتجارب الصعبة، تقديم التعزية “إنا لله وإنا إليه راجعون”، والتي تعكس اليقين بأن كل الأشياء تحت حكم الله ورعايته. هذه الحالة من التحلي بالثقة والإيمان بالقدر تفوق بكثير التأثر السلبي الذي قد يحدث بسبب الظروف الخارجية. لذلك، جعل الله عز وجل مكاف
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الرابع)- أنا متزوجة، وعندي بنتان، وحلف زوجي بالطلاق إن أنجبت بنتًا ثالثة، فسأكون طالقًا بالثلاث، ثم حملت، وأن
- أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة, متزوج ولي من الأبناء اثنان والحمد لله،أنا شاب من البحرين ومشكلتي هي رغ
- هل أرسل الله تعالى رسلاً من الجن؟ وشكراً.
- أنا إنسانة أوسوس كثيرا في الوضوء، وفي الصلاة؛ فأنا أعيد وضوئي أكثر من عشر مرات، وصلاتي أيضا. أستغ
- كنت أتحدث مع أحد أقاربي وهو رجل عقلاني يحب الجدل ويشكك في كل الأحاديث وفي الصحيحين، وسمعته مرة يقول