يتميّز الإنسان المتسامح بصفاته الكريمة التي تجعله مثالًا يُحتذى به في المجتمع. تتمثل إحدى أهم سمات هذا النوع من الشخصيات في “رحمة القلب”، حيث يتحلَّى المسامح بروح عطوفة ومتعاطفة تجاه كل الناس، بما في ذلك أولئك الذين أساءوا إليه سابقًا. هذه الرحمة الواسعة تأتي نتيجة قدرته على فهم الألم الذي يشعر به الآخرون، مما يدفعه لمحاولة تخفيف آلامهم وتقليل تأثير الصدمات عليهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن “احترامه العميق” يلعب دورًا حاسمًا في عملية التسامح؛ إذ يركز المسامح على كيفية حل الخلاف بطريقة مستدامة ومنطقية، مع مراعاة حقوق كافة الأطراف المعنية وعدم الانجرار وراء الانتقام أو الهجمات الذاتية. علاوة على ذلك، يتمتع المسامح بقوة داخلية هائلة تساعده على تجاوز المواقف المؤلمة والصعبة دون أن ينزلق إلى اليأس أو الغضب. عوضًا عن ذلك، يستغل تلك القوة لبناء جسور جديدة وتحقيق التفاهم المشترك بين مختلف الأطراف المتحاربة. أخيرًا وليس آخرًا، يتمتع الإنسان المتسامح بحكمة ونظرة بعيدة المدى للأحداث المحيطة به، ما يسمح له بتقييم
إقرأ أيضا:حملة مباركة في موريتانيا داعمة لحملة #لا_للفرنسة بمناسبة القمة العربية في الجزائر- فضيلة الشيخ: ما حكم الآتي: فتاة تعاني من المس ذهبت إلى أحد المشايخ لرقيتها، وقد كانت على طهارة، وأثن
- حكم إقدام مدير مستشفى حكومي على إيجار باب المستشفى لجهة ما، حتى يدفع داخلو المستشفى مبلغا من المال؛
- كيف يصلي مَن فاتته ركعتان مع الإمام في صلاة رباعية؟ حيث ذهب المالكية، ومحمد من الحنفية إلى أن المسبو
- أولا: جزاكم الله خيرا على هذا الجهد لخدمة الإسلام سؤالي حول الجنس الثالث وهو الذي يحمل الصفات الذكري
- رجل ومعه ولدان صغيران دون سن البلوغ كانوا يأتون إلى مسجدنا في رمضان، ويجلب معه لبناً لكي يفطر عليه ا