الصلاة هي ركن أساسي في الإسلام، حيث تُعد رابطًا بين العبد وربه، وتُفرض على كل مسلم بالغ عاقل خمس مرات في اليوم والليلة. فهي عبادة جليلة تُطهّر النفس من الذنوب والخطايا، وتقوي الروحانية لدى المسلم. تبدأ الصلاة بالنية، ثم التكبير، ثم قراءة الفاتحة وسورة أخرى من القرآن الكريم، ثم الركوع، والسجود، والجلوس بين السجدتين، والجلوس الأخير. كما أنها تُعتبر مدرسة تعليمية تعلم المسلم الأخلاق الحميدة، والتعاون، والتعاطف مع الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر الصلاة وسيلة لتذكر الله تعالى، والاستغفار، وطلب المغفرة والرحمة. إن إقامة الصلاة ظاهراً وباطناً هي جوهر العبادة، حيث يجب على المسلم أن يؤديها مستحضراً معانيها وأهميتها في حياته الدينية والدنيوية. هذا ما أكده الحديث الشريف الذي رواه البخاري ومسلم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله”.
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامىإقرأ أيضا