تُعدّ الصلاة في المسجد الحرام، الذي يعتبر أول بيت وضع للناس، من أهم الفضائل في الإسلام، حيث تضاعف الأجر فيها مئة ألف صلاة، وفقًا للحديث النبوي الشريف. هذا الأجر يشمل جميع الصلوات، سواء كانت فرضًا أو نافلة. وقد اختلف الفقهاء في تحديد مساحة الحرم التي تشمل هذه الفضيلة، فبينما يرى الحنفية والمالكية والشافعية أن الحرم يشمل كل حرم مكة، يرى البعض الآخر أن المراد بالمسجد الحرام هو مسجد الجماعة الذي لا يجوز للجنب دخوله.
بالنسبة لحكم من نذر الصلاة في المسجد الحرام، ذهب الشافعية والحنابلة إلى وجوب الإيفاء بهذا النذر، بينما قال المالكية يجب الإيفاء، لكن إن تعذر ذلك يصح أن يصلّي من نذر ذلك بالمسجد النبوي. أما أبو حنيفة وصاحباه، فلا حرج من الإيفاء بهذا النذر بالصلاة بأي مسجد. هذا يدل على أهمية شد الرحال إلى المسجد الحرام لأهميته وفضله وعظيم أجر الصلاة والعبادة فيه.
إقرأ أيضا:أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي وليس الفرنسي شامبليون- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى ليلة الاثنين عشر ركعات يقر
- لدي أب يبلغ الخامسة والأربعين من العمر، وهو في شجار دائم مع العائلة كلها، ولا أعرف من أين أبدأ أولًا
- بعد التخرج فرص العمل شبه معدومة، ولذلك فإن دولتي تقدم مبادرة بعقد عمل لشركات وغيرها، ولكن مشكلتي أن
- خالي -رحمه الله- مريض بالسكر، وعنده جلطات في المخ، وأمراض أخرى، وعمره 56 عامًا، ويأخذ الأنسولين، وكا
- في بعض الأحيان تأتيني شكوك مثل: لوأن شخصا يدعو الله لجميع إخوانه بالهداية ـ وإخوانه سبعة ـ في أن الل