تتناول الآية الرومية (الروم: 17) موضوع الصلوات الخمس في القرآن، حيث يقدم ابن عباس رضي الله عنه تفسيرًا يشير إلى أن هذه الصلوات مذكورة بالفعل في القرآن. وفقًا لهذا التفسير، فإن “فسبحان الله حين تمسون” يشير إلى صلاة المغرب والعشاء، و”وحين تصبحون” إلى صلاة الفجر، و”وعشياً” إلى صلاة العصر، و”وحين تُظهرون” إلى صلاة الظهر. هذا التفسير يدعمه أيضًا الضحاك وسعيد بن جبير. ومع ذلك، هناك من يرى أن الآية تشير إلى أربع صلوات فقط، حيث لم تذكر العشاء في هذه الآية، ولكنها ذكرت في سورة هود آية 114.
ومع ذلك، فإن معظم المفسرين يميلون إلى القول الأول، حيث يرى الإمام الجصاص أن الله تعالى قال إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا، وأن الصلاة لها أوقات محددة وموقوتة. وقد ذكر القرآن أوقات الصلاة في عدة مواضع، بما في ذلك قوله تعالى “وأقيم الصلاة لذلوق الشمس إلى غسق الليل وقُرآن الفجر”، حيث ذكر مجاهد عن ابن عباس أن “لذلوق الشمس” يعني وقت صلاة الظهر، و”غسق الليل” يعني وقت صلاة المغرب. وبالتالي، فإن الآية الرومية تشمل جميع الصلوات الخمس، حيث جمعت أوقاتها في عبارات واضحة.
إقرأ أيضا:أبو زكريا يحيى بن العوام- عند صلاة العصر لاحظت بعض الإفرازات، وكانت ذات لون مختلف عن الإفرازات العادية؛ فاستنجيت، وتحفظت بمندي
- قبل حوالي تسع سنوات، وفي شهر رمضان المبارك نذرت أن أبيع الأسورتين الوحيدتين اللتين كنت أملكها في ذلك
- ما حكم من نذر أن يخصص يومين معينين لقراءة القرآن، علما أنني فهمت أن تخصيص يوم معين لقراءة القرآن يعت
- س1 :كنت في سفرية إلى دولة أجنبية أمارس الفسق والزنا مع صديقة لي وفي بلاد الكفر تاب الله علي والحمد ل
- هل يوجد نص صحيح يحدد الفترة الزمنية بين آدم، ومحمد عليهما السلام؟